أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
“نقلا عن النشرة”
أثارت اطلالة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري التلفزيونية مساء امس والتي كانت الاولى بعد اعلان الاستقالة جدلاً كبيراً في الاوساط الشعبية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم طرح العديد من علامات الاستفهام حول ظروف إخراج صورة المقابلة التلفزيونية والتقنيات المستخدمة فيها.
فأكد الاعلامي والمتخصص في سيمياء الصورة الاستاذ احمد ياسين ان “هناك العديد من الامور الغريبة في المقابلة فالتقنيات المستخدمة لاخراج الصورة قديمة العهد، والديكور غير احترافي، أما المضمون فاظهر تخبط الاعلامية وتشتت وتوتر الحريري خلال الاجوبة المتناقضة والتي صب معظمها حول بعض النقاط الثابتة التي كررها اكثر من مرة كموضوع النأي بالنفس واليمن وحزب الله”.
وأكثر ما كان مستغرباً هو الموقع الذي تم تصوير فيه المقابلة، بحيث توقع المشاهدون ان يروا استوديو تلفزيوني او غرفة فخمة داخل منزله في الرياض، إلا أن المشهد كان مختلفاً تماماً، حيث شدد على أن “موقع التصوير يدل على ان الحريري والاعلامية بولا يعقوبيان اضافة الى الفريق التقني يصوّرون داخل موقع سري يقيم فيه رئيس الحكومة”.
وكان للغة الجسد وربطها بالحالة الصحية والنفسية للحريري حصة الاسد من تعليقات الناس، فاتصلنا بخبير لغة الجسد نضال نصرالله الذي اكد ان “رئيس الحكومة مرتبك وومتوتر ولم يكن بحالته الطبيعية نظراً لعدة اشارات جسدية اوحى بها”.
في ظل كل ما تقدم من تحليلات علمية ترجح ان يكون الحريري بحالة غير مستقرة صحياً ونفسياً وحتى شخصياً، وفي ظل غموض الظروف التي تمت فيها المقابلة والطريقة الي تم الاعلان عنها، يبدو أن كلام الرئيس ميشال عون حيال عدم الاخذ بأي تصريح يدلي فيه الحريري سيبقى سيد الموقف.