أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
اصبحت قضيه السياحه “المضروبه ” ومايترتب عليها من آثار سلبية علي الدولة من عدم وجود عملة صعبة وتعرض مئات الآلاف للبطالة وتدهور الظروف الاقتصادية لهؤلاء بصورة خطيرة واستمرار الدولة لعدة سنوات في مواجهة التطرف والإرهاب وليس ذلك فقط ولكن هناك قضايا ومشاكل هامة جدا . المتاحف مغلقه واكوام القمامه وعمال النظافه تحولوا لمتسولين من الأجانب، دخول الحمامات ان وجدت اصبح مجازفة من الزائر، اما لسوء حالتها أو لمظهر العاملين المزرى بالملابس التى لا تليق باسم مصر ، أى سائح يأتى لزياره بلد اعلامها ليل نهار يعلن عن التحرش وزنا المحارم وزواج القاصرات واغتصاب الاطفال وظاهره اطفال الشوارع اى سائح يدخل مزارا يجد العمل بعلب الكشرى والشبشب وصوت المشاجرات يعلو على صوت المرشد . كذلك عدم وجود طرق ممهده لعدد كبير من المناطق الاثريه وسوء حاله مجمعات الخدمات ان وجدت وعدم فتح مزارات سياحيه جديده واغلاق الكثير من المتاحف الهامه سواء للتطوير او لاسباب أخري مع عدم وجود وعي لدي العامة بأهمية السياحة للنهوض باقتصاد البلاد . لذلك يجب الاهتمام بتطوير المناطق الأثرية وفتح مزارات سياحية جديدة وتوعية طلاب المدارس والجامعات بكيفية التعامل مع السائحين وفتح المزارات السياحية والثقافية المغلقة مع سرعة الانتهاء من ملفات التطرف والارهاب . ومن المهم أيضا نشر الوعي بأهميه السياحة وكيفيه التعامل مع السائحين بالمناطق والمزارات الاثرية والسياحية بين العاملين بهذه المناطق .