أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
نشر فى 9:13م
شيعت غزة، اليوم السبت، ثلاثة من شهداء انتفاضة القدس، لقوا وجه ربهم بعد المواجهات وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع.
وانطلقت مسيرة الشهيد محمود المصري (30 عاما)، والذي استشهد على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، من مستشفى ناصر بالمدينة، وسط هتافات تدعو إلى الاستمرار في الانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال.
فيما شيعت جماهير مدينة غزة، الشهيد محمد الصفدي (30 عاما) من مستشفى الشفاء، بجنازةٍ عسكرية مهيبة، شارك فيها المئات من عناصر “القسام”، على أن يشيع شهيد “الكتائب” الثاني، محمود العطل (28 عاما)، عصر اليوم.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، خلال كلمته بالتشييع، أن “كتائب القسام تقدم رجالها فداءً للأقصى، وحباً لمدينة القدس المحتلة”، وشدد على أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو إعلان للحرب على شعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.
وشنت طائرات سلاح الجو الحربي الإسرائيلي، 6 غارات على مواقع عسكرية تتبع لحركة “حماس”، أسفرت عن استشهاد فلسطينييْن، وإصابة 15 آخرين.
كما شارك المئات من أهالي شمال قطاع غزة، بتشييع جثمان الشهيد ماهر عطا الله (54 عاما)، والذي استشهد متأثراً بجراحه، إثر الاشتباكات التي شهدتها الحدود الشرقية لشمال القطاع عصر أمس.
وصباح أمس، اندلعت مواجهات في مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، تسببت بإصابة حوالي 1099 مواطناً في المناطق كافة، بحسب وزارة الصحة.
وخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، في مسيرات غاضبة؛ احتجاجاً على القرار الأمريكي الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجددت القوى والفصائل الفلسطينية، مساء أمس، دعواتها للفلسطينيين، لتنظيم مسيرات حاشدة في مختلف محافظات غزة والضفة الغربية، تنديدًا بالقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها