أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
اكدت الدكتورة نبيلة تاجر خير الله ان المسؤول
عن ثقافة المواطنة مجموعة من المؤسسات تبدأ بالأسرة ثم مؤسسات التعليم والإعلام متسائلة هل تقدم هذه المؤسسات تلك الثقافة بصورة صحيحة ام تقدمها بصورة باهتة وأوضحت “تاجر” فى ورقتها المقدمة فى الجلسة الأولى من ثانى أيام مؤتمر المرأة المصرية والأمن الإنسانى المنعقد بدار الهيئة الإنجيلية بأسطا بالمنيا، أنها قامت بدراسة ميدانية على عينة من طالبات الجامعة بكلياتها المختلفة حول ثقافة المواطنة كضرورة لتمكين المرأة، لتعرف مدى معرفة تلك الفئة العمرية بثقافة المواطنة وهل هناك اى تكوين لمجموعة المعارف السياسية والاجتماعية بما فى ذلك معرفةةالأحزاب والسلطات المختلفة والفصل بينها كما ناقشت البعد المهارى والسلوكى والذى تكتسب المرأة من خلاله معارف بمختلف القوانين والدستور وهو ما يطرح تساؤلات حول تأثير عدم تكون هذه المعارف التى تشكل معرفة الفتاة بثقافة المواطنة وهو ما ينعكس على محاولات تمكين المرأة التى تجهل معظم المعارف إضافة إلى جهلها بالقوانين التى وضعت لإنصافها وهو الجهل الذى يؤدى إلى تنازلها عنها لصالح قوانين موروثة تجعلها تقبل بأن تكون مكسورة الجناح
مؤكدة ان دراستها هذه كانت على الجامعيات للدور الكبير الذى تلعبه الجامعة فى تكوين فكر المرأة وثقافتها.
وقدمت الدكتورة سامية قدرى قراءة لورقة الدكتورة سميحة نصر عن الإتجار بالبشر مؤكدة أن الزواج القسرى الذى تطلق عليه مسميات مختلفة منها الزواج السياحى مؤكدة انه يختلف عن الزواج المبكر الذى يحدث فى قرانا مؤكدة ان هذا الزواج يثمر اولادا تعود بهم المرأة ويفقد الطفل القدرة على الحصولةعلى جنسية الأم أو الأب وتعانى المرأة بعد ذلك وتصبح موصومة مؤكدة أن هذا النوع من الزواج تختار فيه الفتيات عن طريق مكاتب تختار الأفقر كما اوضحت صورة اخرى من صور الاتجار بالبشر متمثلة فيما يسمى بسياحة النساء
وهى انواع من الإتجار بالمرأة تعوق الوصول إلى امنها الإنسانى