أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
خالد محمود ” الإمارات اليوم ”
قال كتاب صدر في القاهرة، الأسبوع الماضي، بعنوان «أم كلثوم والموساد»، إن سيدة الغناء العربي أم كلثوم كانت تحت عين الرقابة الصهيونية من قبل إعلان قيام إسرائيل ذاتها، وأثناء صراعها مع إمبراطورة الطرب الراحلة، منيرة المهدية، وإن هذه الأجهزة كانت تتابع أم كلثوم وصعودها، وإنها استفادت من سفرياتها إلى فلسطين في العشرينات من دون علمها، وأشار الكتاب إلى انزعاج السلطات الصهيونية من دعم أم كلثوم للمجهود الحربي المصري في الحقبة الناصرية، وتبرعها في عام 1956 بـ40 ألف جنيه مصري، وعقب هزيمة 1967 بملايين الجنيهات، الأمر الذي حدا بجهاز الموساد للشروع في اغتيالها، لكن محللين إسرائيليين استهزأوا بالكتاب والاتهامات ووصفوها بأنها «محض هراء».
قال الكتاب إن مؤسسة الاستخبارات والمهام الخاصة الإسرائيلية كلفت عميلها، الضابط ديفيد كمحي، بمراقبة أم كلثوم، والدخول إلى منزلها في شارع أبوالفدا بحي الزمالك، لتصوير ما أمكن من وثائق، بعد أن اقتربت من الضباط الأحرار بعد يوليو 1952، رغم أنها كانت في السابق قريبة من الملك فاروق، وذلك بسبب الصلة التي جمعتها بهؤلاء الضباط قبل إطاحة فاروق، حيث زارها عبد الناصر ومجموعته في منزلها عام 1947 لتعزيتها في فقد والدتها، ثم في حفل فك حصار الفالوجة عام 1948، وبعد فترة منع وتوجس قصيرة أصدرت السلطة الجديدة في مصر قراراً في 19 ديسمبر 1952 بتشكيل اللجنة الموسيقية المصرية العليا، ليضم اسمها بجانب رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب، ولتصبح منذ تلك اللحظة على الطرف الآخر هدفاً للموساد. وتابع الكتاب أن أول محاولة استغلال لورقة أم كلثوم تمت حين استغل المصري – اليهودي، يوسف قطاي، حفلاتها لمصلحة المشروعات الصهيونية الوليدة، مثل الجامعة العبرية، من دون أن تعلم، ثم فكرت المخابرات الإسرائيلية في اختطاف أم كلثوم وإرسالها للولايات المتحدة الأميركية، وذلك لمبادلتها بأعضاء الشبكة الإسرائيلية التجسسية التخريبية التي سقطت في يد المخابرات المصرية، حيث تمت إحالتها إلى المحكمة العسكرية فصدرت أحكام بالسجن والإعدام في 27 يناير 1955 ضد زعيم الشبكة، موشيه ليتو مرزوق، وزميله صموئيل بيخور دايفيد عازر، وفيكتور ليفي، وروبرت داسا، وفيليب ناتانزون ومارسلين فيكتورين وغيرهم. وحسب الكتاب أرسل الموساد ممرضة من المستشفى اليوناني الكبير، الكائن في شارع بين السرايات بالعباسية …….
لاستكمال قراءة الخبر من مصدره
http://www.emaratalyoum.com/politics/weekly-supplements/beyond-politics/2017-11-17-1.1045039