أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
أصدر صحفيو ” الأسـبوع ” المعتصميـــن بنقابـــة الصحفييــن
أول بيان لهم فى ثانى أيام اعتصامهم الذى بدأ أمس الأربعاء 11 يوليو بمقر نقابة الصحفيين وجاء فى بيانهم:
بعد أن فاض الكيل وتحملنا في صحيفة الأسبوع ما يفوق طاقة البشر.. في ظل مناخ ضاغط ومعاناة قاسية وفي ظل رواتب متقزمة ومتجمدة لا تساير الظروف المعيشية التي نحياها، وفي ظل زيادات متوالية على رواتب العاملين بالدولة في القطاعين الحكومي والخاص حرمنا منها على مدار سنوات عديدة في غيبة الرقابة المالية على الصحف الخاصة.
وتحت وطأة تعنت وتعسف ممنهجين من إدارة صحيفة ” الأسبوع ” ممثلة في الزميلين/ مصطفى بكري رئيس التحرير، ومحمود بكري رئيس مجلس الإدارة.
فهل يعقل أن تحجب الرواتب قبل حلول شهر رمضان الكريم ثم تحجب أيضًا قبيل عيد الفطر والسماح بصرف سلف ضئيلة لا تفي بأدنى الاحتياجات الأساسية لأية أسرة في ظل التزايد الجنوني للأسعار وغلاء المعيشة..
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يكف فيه مصطفى بكري عن مناشدة المسئولين بالدولة رعاية الفقراء ومضاعفة رواتبهم لمواجهة أعباء الحياة.
إننا ندعوه اليوم إلى تطبيق تلك الشعارات التي لا يكف عن ترديدها تحت قبة البرلمان وفي مختلف وسائل الإعلام على زملائه في الصحيفة الذين أفنوا زهرة الشباب في العمل الجاد والمخلص في صحيفة ” الأســبوع “.
.. وبعــدُ، فقد وضعت إدارة صحيفة الأسبوع ظهورنا – نحــن المعتصميــن – إلى الحائط فكان لزامًا علينا أن نقف وقفة حاسمة لتصحيح الأوضاع المتردية بالصحيفة منذ أعوام عديدة من تجميد وتقليص وتأخير وتجزئة للرواتب وعدم الترقي المهني وغيرها من صنوف التعنت والعسف والتنكيل، وهو ما أحطنا به نقابة الصحفيين على مدار سنوات عديدة مضت دون جدوى وبلا أدنى استجابة من إدارة الصحيفة.
لكــل ذلــك ننوه إلى أننا ماضون في اعتصامنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة وسوف نسلك في سبيل تحقيق ذلك كل الطرق القانونية والمهنية وكل طريق سلميًا مشروع آخر.
معتصمو صحيفة الأسبوع بنقابة الصحفيين
تحريرًا في 12 يوليو 2018