أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
كتبت: نفيسة عبد الفتاح
دشن عدد من أساتذة الجامعات هاشتاج #علماءمصرغاضبون الذى انتشر سريعا على موقع التواصل الاجتماعى ندتويتر حيث تحدث الاساتذة عن الحالة السيئة التى الت اليها ظروفهم المعيشية اضافة الى مايعانيه الباحثون الذين يتعرضون لمخاطر العدوى نتيجة ابحاثهم وهو ما ادى الى وفاة الدكتور احمد إبراهيم السبد الباحث بمركز البحوث الزراعية بعدوى بكتيرية وكان كل ماحصل عليه ابناؤه وزوجته معاشا قدره ٩٠٠ جنيها، وتأتى الحملة للمطالبة بتحسين رواتب أساتذة الجامعات ومكافآتهم لتسخر ممن يدعون كذبا ان أساتذة الجامعات يحصدون الرواتب الصخمة وتؤكد على الظلم الذى يتعرض له علماء كبار حتى ان أحدهم تساءل بسخرية تفضح ما وصلنا إليه من تردى: لماذا نجحت صافينار فى مصر وفشلت فى بلدها ولماذا فشل زويل فى مصر ونجح فى امريكا؟!!
أحد الاساتذة سخر من المكافآت الهزيلة بقوله (مكافأة الامتحانات ماتجيبش وجبة كومبو ماكدونالدز) ونشر احدهم صورة لورقة رسمية لمناقشة رسالة تخصص الماجستير فى الفقه المقارن بقيمة مائة جنيها
وفىةالوقت الذى طالب أياتذة بمساواتهم برواتب القضاة؛ تحرك أساتذة جامعة الفيوم فأصدر نادى أعضاء هيئة تدريسها بيانا بمطالبهم موجها إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وطالبوه برفع الأمر إلى رئيس الجمهورية مؤكدين ان قانون تنظيم الجامعات الصادر عام 1972 هو مايحدد رواتبهم اى انها محددة منذ 47 عاما.
وطالب أحد المغردين بمقارنة رواتب اعضاء هيئة التدريس بالسعاة فى البنوك بينما ابدى اخر حزنه لأن أستاذ جامعى يقار راتبه بما يحصل عليه السايس.
وكتب مغرد آخر: المطلوب حياة كريمة… ازاي انا معيد اعيش ب ٢٣٠٠ جنيه ف الشهر انا واسرتي… ومطلوب مني اعمل ماحشتير وابحث واطبع ورق ونسخ للبحث ومواصلات علشان مقابله المشرفين… حرام عليكي يا بلد والله… احنا عايزين نعرف نعيش بس مش اكتر
#علماءْمصرغاضبون