أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
أصدر صحفيو الأسبوع المعتصمين بنقابتهم بيانهم الثانى أمس وذلك قبل ان يلتقوا بنقيب الصحفيين الذى اجتمع بهم مؤكدا ان محاولاته خلال السبعة اشهر الماضية لحل ازمتهم لم تسفر عن شيء ، مؤكدا عدالة مطالبهم ومشيرا الى عرض الأمر على مجلس النقابة لاتخاذ ما يمكن من إجراءات .
وقال المعتصمون فى بيانهم:
تجمع عدد كبير من صحفيى جريدة الأسبوع وأعلنوا اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين فى الثانى عشر من ديسمبر 2017 ؛ احتجاجا على تردى أوضاعهم المادية والأدبية والمعنوية، وفى بداية الاعتصام أبدى الزميل عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين استعداده وحماسه لبذل جهد فى التفاوض مع الزميلين مصطفى بكرى رئيس التحرير ومحمود بكرى رئيس مجلس الإدارة ،وقطع النقيب على نفسه وعدا بالتوصل إلى حل طالبا إمهاله عشرة أيام، شريطة الاستجابة لطلبه بتعليق الاعتصام ومعاودة العمل لاستمرار صدور الصحيفة، وهو ما استجبنا له إثباتا لحسن النية، ومنذ ذلك الحين وبعد انقضاء أكثر من سبعة اشهر لم يبلغنا نفيب الصحفيين بالتوصل لأى حلول، بل على العكس من ذلك فقد ازدادت الاوضاع سوءا وترديا وتفاقما من جراء تعسف وتعنت إدارة صحيفة الأسبوع.
ومن ثم فإن صحفيى الأسبوع المعتصمين بمقر نقابتهم منذ 13 يوليو الجارى يسائلون النقيب :ماذا فعلت ياسيادة النقيب تجاه حل أزمة زملائك من صحفيى الأسبوع الذين وعدتهم بحل الأزمة؟ ونطلب من سيادتكم اطلاعنا على وقائع ذلك التفاوض وما الذى عرض عليكم فى هذا الشأن وكيف كان مسلك إدارة صحيفة الأسبوع معكم خلال جولات التفاوض؟ والتساؤل الأهم إلى متى تستمر أزمات صحفيى الأسبوع المتعلقة بأقوات أسرهم رهينة التسويف والتجاهل والإهمال.
وفى النهاية يهيب صحفيو الأسبوع المعتصمون بالنقيب والزملاء اعضاء مجلس النقابة سرعة التحرك لمساندتهم فى استرداد حقوقهم المهدرة