أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
فرحة كبيرة داخل كيان مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان لمأوى المشردين، ففي أكبر صرح في مصر لمأوى كل إنسان بلا مأوى
يشهد اليوم الخميس في تمام الساعة 5 مساء حدثا جميلا وفريدا من نوعه حيث يجمع عش الزوجية بين اثنين كانا قد فقدا الأمل لكنهما في طريقهما لاستعادة حلاوة ودفء البيت والأسرة
** العروس
نورا نصر الدين 37 سنه
إحدى نزيلات المؤسسة التى عانت كثيرا قبل التحاقها بها حيث عاشت في الشارع لعامين بعد معاناة بسبب التفكك الاسري وكثير من الإيذاء فاصبحت مشرده وتم انقاذها من منطقه الهرم بواسطه فريق انقاذ مؤسسه معانا في ٢٠١٧
واصبحت نزيله بالمؤسسه منذ اربع سنوات وكانت تعاني من عجز بالقدم و اكتئاب بسبب الظروف التي مرت بها وفي خلال هذه الفتره خضعت لبرامج المؤسسه من تعديل السلوك والتأهيل النفسي والاجتماعي و أيضآ تعلمت افضل الهوايات لها وهي الطبخ
واصبحت ماهرة في اعمال المطبخ وتم أيضآ تشجيعها بمرتب تحفيزي قدره ٧٥٠ جنيه والان هي عضوه منتجه في المجتمع وقادره علي تحمل مسؤليه الزواج لتبدأ اليوم اولى خطواتها لبناء أسرة جميلة
**العريس
صلاح الدين عبد الحميد
كان له منزل وزوجة ويعيش حياة مستقرة ولكن النزيل فقد منزله وأيضا زوجته بوفاتها وأصبح مشردا في الشوارع لا يستطيع توفير قوت يومه وكان ينام في السيارات والجراجات والطرقات العامه لمدة ه اعوام حتي أخبره أحد الماره أن يلتحق بمؤسسه معانا لان عقد قرانهما وتقدم للمؤسسة في ٢٠١٨ وتم الترح كنزيل وبدأت رحلة التاهيل النفسي والاجتماعي والدمج وبالفعل كانت النتائج مبهره لانه اصبح سائق المؤسسه الأول ويتقاضي راتبا قدره ٣٠٠٠ جنيها شهريا
عندما رأي نورا في مناسبة في المؤسسة اعجب بها وقرر أن يعمل على نفسه ورغم كبر سنهما إلا أن الحب استطاع ان يغيرهما
وتمت خطبتهما وعقد قرانهما
واليوم سيجمع شملهما في عش الزوجية الذي بني بالكفاح والصبر والتحدي حيث سيتم الاحتفال بزفاف أجمل عروسين بعد توفير لهم فرص العمل والشقه وفرشها بالكامل ليكونوا مثلنا جميعا داخل بيت واسرة خاصه بهما