أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
ج
time: 3:07pm
في معرض الفنانه رحاب عبد العال, تؤكد مسيرة مجال أشغال المعادن بالكليه ..تاريخ من المبدعين في فن الحلي لكل منهم تميزه وتفوقه وخصوصيته من حيث الرؤية والتقنيات والتصميم والتنفيذ .وتقدم لنا الفنانة رؤيتها للطبيعة لتحول أعمالها الي لوحات فنيه دقيقة تجمع بين رونق التصميم والتنفيذ في هيئات متنوعه بين الدلاية والسلسله التي تتكامل مع الشكل جماليا ووظيفيا ..تناسب جمالي في التصميم والتنفيذ .وتتحول القطعة الفنية الي عمل يجمع بين النحوت والنقوش البارزة والغائرة في تناغم في العناصر وعلاقتها في استقبال الضوء والظل الذي تؤكده الأكسدة وتشكيل المعدن والحوار اللوني بين اللون الذهبي والفضي والاحجار المرصعة بألوانها..مجموعة لونية خاصة بفن الحلي مرتبطة بالخامات المستخدمة في التنفيذ وتقنيات الاداء والصياغة ونعود الي الر ؤية فالطبيعة متنوعة ومجال رؤية للجميع بين ماهو ظاهر ومرئي وماهو لا يري بالعين، وبين ما هو من نظم مستخلصة من نظمها وجوهرها . وهذا ما اكدته الفنانة بين التواجد في هيئات حرة كما لو كانت ترسم مباشرة من الطبيعة لتختار القطاع والتكوين والهيئة لتخرج من نمطية النظام المفروض في التصميم الي هيئات تتكمال مع محتواها من العناصر ذات التنوع في الشكل والملامس والمستويات وتمتد في تكامل التصميم توظيف الشكل جماليا فلم تعد دلاية منفصلة عن ما تعلق فيه حول الرقبة انما تكامل التصميم والتشكيل ..خصوصيه اعمالها وسط زخم لا يمكن تجاهله لفنانين في هذا المجال كان نتيجه الوعي المتميز في التصميم ودقة التنفيذ في التعامل مع خاماتها وكيفية رؤيتها للطبيعة