مابتسترش العيال .. كل بلاويهم حاكياها لاخواتها واللى موش عارف من الجيران سامع صوتها من شباك المطبخ بكل تأكيد
من وجهة نظر أبنائها هى غالبا من تسبب فى كل العقد النفسية لهم فى الصغر سواء بإجبارهم على اكل البيض او منعهم من المذاكرة مع اصحابهم او فساد ذوقها فى اختيار الملابس وغيره وغيره
برضه من وجهة نظر العيال هى غبية لا تفهم وهم يفهمون كل شىء
تبحث فى تفاصيل حياة الابناء وموش عايشة فى حالها كافية خيرها شرها
ثرثارة.. بتخاف على زعلهم فبتلف وتدور عشان توصل لهدفها وهم ماعندهومش وقت للغلب ده
مهملة فى نفسها فلا تشترى شيئا الا من الأوكازيون وكل كام سنة
تعشق عروض السوبر ماركت وتخزين العروض
تأكل بعد العيال وممكن ترمرم من التلاحة عشان الأكل مايبوظش
بتصرخ على دخولهم البيت لابسين الجزم مع إنهم فى بيوت زوجاتهم بيدخلوا حافيين عادى
بتعمل سندويتشات وأكل بيتى وبتحاول تقنع العيال إنهم أحلى من برة بدون نتيجة، وهى لا تراجع ولا استسلام
_ بتخيط البنطلونات اللى بتتقطع بالابرة والفتلة وكان لازم يتخيطوا بالماكينة
_ بتمرض مابيصدقوش انها مريضة الا لما تقرر تنتحر او تقرر بالعند فيهم تسمع كلام الدكتور وتلزق فى السرير وبرضه ما حدش بيقعد فى البيت يخلى باله منها
_ وهى مريضة ابنها يتصل عملتيلى إيه ياماما فى الأكل وعلى الفور تفك لزقتها فى السرير وتقوم شطورة تطبخ تقوم تتدهور وبرضه عادى
بتتباس ويتطبطب عليها لما يكون لحد عندها طلب
وبتفرح بالبوسة والطبطبة زى العبيطة وتطلع حبابى عينيها لفلذة كبدها
فى نظرهم هى أقوى من بات مان وسوبر مان .. فهى تنظف وتغسل وتكوى وتطبخ وتشترى وتتزوق وتجامل الأهل والجيران وتخيط المقطع وتصلح الغضبان فى نفس واحد
أما السبب ال 17 فيخص الارتباط الشرطى بين المذاكرة والهيستيريا اللى بتجيلها أو فردة الشبشب اللى إيدها فى وضع استعداد لرفعها دايما وسبب عدم الإضافة أن العيال لما بيشدوا حيلهم بيرفضوا تماما إن ماما تذاكر لهم وبينحصر دورها فى ترتيب البيت وعمل الكيك والشاى والقهوة وقبل كل ده ضغط الميزانية لزوم حصص الدروس الخصوصية