أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
نشرت الكاتبة الصحفية مى عزام على حسابيها على تويتر وفيس بوك صورة لنقش فرعونى لبقرة يتم حلبها، ولأن الفن حمال اوجه فقد كتبت وجهة نظرها فى تأويل المشهد المؤثر حيث كتبت:
“رسالة على الحجر”
لاتحتاج لكلمات لتوصف هذا النقش الخالد وعبقرية الفكرة ونصاعتها والتى تلخص حال مصرعبر العصور.
البقرة ايقونة الخير والعطاء تُحلب فى صمت وهى حزينة باكية ودمعتها متجمدةعلى خدها وهى تنظر لحال صغيرها المقيد بها بلاحول ولاقوة ضعيفا نحيلا ينتظر دوره فى خير أمه مطأطىء الرأس منكسرا والعامل يحلب فى صمت فهذا قدره ودوره…وفى النهاية الحليب يذهب بعيدا عن هذه الدائرة ..
نقش جداري بمعبد منتوحتب الثاني بالدير البحري بالأقصر…كم أنت عبقرى أيها المصرى القديم …رسالتك مازالت تحمل كل المعانى التى اردت أن ترسلها عبر الزمن لشعب مصر … خيرها لغيرها
وتضمنت التعليقات تشبيه تلك البقرة بنص أحمد فؤاد نجم الذى غناه الشيخ إمام بقرة حاحا كما شرح عمرو زين ان النقش موجود على تابوت إحدى الأميرات من الاسرة 11 وأضاف أن التابوت تم اكتشافه بالقرب من معبد منتوحب نب حبت را في البر الغربي والمعبد يقع إلى جواره معبد حتشبسوت وموجود في المتحف المصري وعليه بعض من أجمل النقوش للأميرة كاويت التي تبرز الحياة اليومية للأميرة.
هناك مقصورة للالهة حتحور في معبد الدير البحري على أحد جدرانها منظر يبدو شبيها ولكنه يمثل الملكة تقف مرة تحت عنق البقرة بوصفها الحيوان المقدس لحتحور ونفس الملكة(أو الملك ) مصور وهو يشرب الحليب من ضرع البقرة بما يرمز أنها تمنحه المادة التي لا غنى عنها للحياة.