أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
فهمت لماذا وقع عمرو دياب فى حب دينا ، ليست فاتنة ولكنها جميلة والأهم أنها شلال من المشاعر والأحاسيس الدافئة وأفضل أداء شاهدته
غادة عبد الرازق وجراحة تجميل غير معقولة قتلت أداة التعبير (الوجه)! فبدا مسطحا أملسا ! والأغرب أنه يشبه وجه ياسمين صبرى ولاعب الكرة أحمد صلاح حسنى وجوه لامعة بلا تعبير !! والدراما الرمضانية هذا العام تخلو من الموضوع القريب من همومنا ،دراما ملساء مسطحة فى نعومة وجه غادة وياسمين !!
الكوميديا أقتربت أكثر هذا العام من مستوى الأطفال سوبر ميرو وفكرة بمليون جنية ، غياب النص الجيد أدى إلى محاولات فى الهواء من إيمى غانم وعلى ربيع! جهود فردية خارج المرمى فى الأغلب! وإعادة مسرحية طرائيعو القديمة فى العيد تجعلنا نقول آسفين يا هنيدى!!
لا معقول ما يفعله رامز فقد أستنفد كل الحيل ولكى نصدقه العام القادم عليه أن يقتل بعض الضيوف!!
الإعلانات جائزة الأسوأ واللا معقول والإبتذال ! غيارات داخلية يغنى لها معلق رياضى تجاوز السبعين ! ما علاقات الغيارات الداخلية بالشهر الكريم الإجابة هى نفسها وما علاقة المعلق الرياضى بالغيارات !
سيدة بشارب ! ووجوه مقطوعة وموضوعة داخل سيارة ! ومدن الرفاهية عادت، مدينة طلعت مصطفى ،وحديد عز المقاوم للزلازل وكأن اليوم كالبارحة ! والتسول بالإطفال بعد الرفاهية المفرطة دعى البعض لاقتراح لم التبرعات من أصحاب مدن الرفاهية وترك المشاهد المسكين ! الذى يتابع حلقة بعد الفطار تتخللها إعلانات تمتد للسحور !
غياب مؤثر للنجوم الكبار عادل أمام ويحى ويسرا وليلى وغيرهم ترك فراغا ملحوظا سبقه فراغا أفدح بكتابة هزيلة محاصرة ملفقة مقتبسة أو مسروقة وأغلبها دراما بوليسية باهتة !
مصطفى فهمى فى سن ال ٧٥ وحوله حوريات فاتنات وكأنه يخرج لسانه لأجيال من الشباب ! ويسرا فى الثامنة والستين تقدم إعلانا يعتمد فتنة الجسد !
لا معقول نقلت بعض جوانبه !..ولكن المهم أننا أكملنا الشهر بدراما رؤية الهلال ! والأهم أن اطمأنت قلوبنا بعد أن عرفنا قاتل فريدة الحقيقى! وعلينا أن نكتشف قاتل الدراما الرمضانية الحقيقى لهذا العام .